الْقَابِل دَلِيل اثْنَيْنِ متفقين فى اللَّفْظ غَالِبا وفى الْمَعْنى على رأى بِزِيَادَة ألف فى آخِره رفعا وياء مَفْتُوح مَا قبلهَا جرا ونصبا يليهما نون مَكْسُورَة فتحهَا لُغَة وَقد تضم والحارثيون يلزمون الْألف قَالَ النُّحَاة فَمَتَى اخْتلفَا فى اللَّفْظ لم يجز تثنيتهما وَمَا ورد من ذَلِك يحفظ وَلَا يُقَاس عَلَيْهِ
قَالَ شَيخنَا أَبُو حَيَّان والذى ورد من ذَلِك إِنَّمَا روعى فِيهِ التغليب فَمن ذَلِك القمران للشمس وَالْقَمَر
والعمران لأبى بكر وَعمر رضى الله عَنْهُمَا
والأبوان للْأَب وَالأُم وفى الْأَب وَالْخَالَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَرفع أَبَوَيْهِ على الْعَرْش}
والأمان للْأُم وَالْجدّة
والزهدمان فى زَهْدَم وكردم ابنى قيس
والعمران لعَمْرو بن حَارِثَة وَزيد بن عَمْرو
والأحوصان الْأَحْوَص بن جَعْفَر وَعَمْرو بن الْأَحْوَص
والمصعبان مُصعب بن الزبير وَابْنه
والبحيران بحير وفراس ابْنا عبد الله بن سَلمَة
والحران الْحر وَأَخُوهُ أَبى
والعجاجان فى العجاج وَابْنه هَذَا جَمِيع مَا أوردهُ شَيخنَا فى شرح التسهيل
وَرَأَيْت الْأَخ سيدى الشَّيْخ الإِمَام أَبَا حَامِد سلمه الله ذكر فى شرح التَّلْخِيص فى الْمعَانى وَالْبَيَان مَا ذكره أَبُو حَيَّان وَزَاد فَقَالَ
والخافقان للمغرب والمشرق وَإِنَّمَا الخافق حَقِيقَة اسْم للمغرب بِمَعْنى مخفوق فِيهِ
والبصرتان لِلْبَصْرَةِ والكوفة
والمشرقان للمشرق وَالْمغْرب