مَا حدث بِهِ عَنهُ الْأَئِمَّة مثل الْأَوْزَاعِيّ إِمَام أهل الشَّام وَاللَّيْث بْن سعد إِمَام أهل مصر وأعلا مِنْهَا هَذَا الحَدِيث بِخُصُوصِهِ فَهُوَ من أثبت أَحَادِيثه عَنِ الزُّهْرِيِّ لِأَنَّهُ انْضَمَّ إِلَى تحديث الْأَوْزَاعِيّ بِهِ عَنهُ وقبوله إِيَّاه مِنْهُ أَنه أَعنِي الْأَوْزَاعِيّ حدث بِهِ أَيْضًا عَن شَيْخه الزُّهْرِيّ وَأَن قُرَّة توبع عَلَيْهِ
وَإِنَّمَا قلت إِنَّه من أثبت أَحَادِيثه عَنِ الزُّهْرِيِّ وَلم أقل إِنَّه أثبت أَحَادِيثه مُطلقًا لاحْتِمَال أَن يكون لَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدِيث حصل فِيهِ مثل مَا حصل فِي هَذَا من الْمُتَابَعَة وَغَيرهَا
فَأَما تحديث الْأَوْزَاعِيّ بِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ فقد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِن مُحَمَّد بْن كثير رَوَاهُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ لم يذكر قُرَّة
قلت وَكَذَلِكَ حدث بِهِ خَارِجَة بْن مُصعب عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة لم يذكر قُرَّة أَيْضًا