للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ".

رواه النسائي، وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاري.

(٥) السواك: ويستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصيام، ولا فرق بين أول النهار وآخره.

قال الترمذي: " ولم ير الشافعي بالسواك، أول النهار وآخره بأسا ".

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك، وهو صائم.

وتقدم ذلك في هذا الكتاب فليرجع إليه.

(٦) الجود ومدارسة القرآن: الجود ومدارسة القرآن مستحبان في كل وقت، إلا أنهما آكد في رمضان.

روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة (١) .

(٧) الاجتهاد في العبادة في العشر الاواخر من رمضان:

١ - روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: " كان إذا دخل العشر الاواخر أحيى الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر ".

وفي رواية لمسلم: " كان يجتهد في العشر الاواخر ما لا يجتهد في غيره ".

٢ - وروى الترمذي وصححه، عن علي رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الاواخر، ويرفع المئزر ".


(١) أي في الاسراع والعموم.

<<  <  ج: ص:  >  >>