للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك ما شرها وشر أهلها وشر ما فيها ".

رواه النسائي وابن حبان، والحاكم وصححاه.

وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا رأى قرية يريد أن يدخلها قال: " اللهم بارك لنا فيها - ثلاث مرات - اللهم ارزقنا جناها (١) وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا " رواه الطبراني في الاوسط بسند جيد.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أشرف على أرض يريد دخولها قال، " اللهم إني أسألك من خير هذه وخير ما جمعت فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما جمعت فيها اللهم ارزقنا جناها وأعذنا من وباها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا " رواه ابن السني.

ما يقوله المسافر وقت السحر: عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وسحر (٢) يقول: " سمع سامع (٣) بحمد لله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضل علينا، عائذا بالله من النار (٤) " رواه المسلم.

ما يقول المسافر إذا علا شرفا، أو هبط واديا أو رجع: ١ - روى البخاري عن جابر رضى الله عنه قال: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا.

٢ - وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله


(١) " اللهم ارزقنا جناها ": أي ما يجتنى منها من ثمار.
(٢) " أسحر " أي انتهى في سيره إلى السحر، وهو آخر الليل.
(٣) " سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا ": أي شهد شاهد لناا بحمدنا الله، وحمدنا لنعمته،
ولحسن فضله علينا " والبلاء ": الفضل والنعمة.
(٤) هذا دعاء لله أن يكون صاحبا لنا، وعاصما لنا من النار ومن أسبابها.

<<  <  ج: ص:  >  >>