للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه وسلم كان إذا قفل (١) من الحج أو العمرة " ولا أعلمه إلا قال: الغزو " كلما أوفى (٢) على ثنية (٣) أو " فدفد (٤) كر ثلاثا " ثم قال: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، آيبون تائبون، عابدون ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الاحزاب وحده ".

ما يقوله المسافر إذا ركب سفينة:

١ - رسو ابن السني عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمان أمتي من الغرق - إذا ركبوا - أن يقولوا: " بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم "، " وما قدروا الله حق قدره، والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ".

ركوب البحر عند اضطرابه: لا يجوز ركوب البحر عند اضطرابه.

لحديث أبى عمران الجوني قال: حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من بات فوق بيت ليس له إجار (٥) فوقع فمات فقد برئت منه الذمة (٦) ومن ركب البحر عند ارتجاجه (٧) فمات فقد برئت منه الذمة " رواه أحمد، بسند صحيح.


(١) " قف ": أي عاد.
(٢) " أوفى ": أي أشرف.
(٣) " الثنية ": الطريق العالي في الجبل.
(٤) " الفدفد ": أي الموضع الذي فيه اغلظ وارتفاع.
والمراد الطريق الوعر.
(٥) " أجار ": سور.
(٦) الذمة ": حفظ الله له، والمراد: أن الله يتخلى عن حفظه.
(٧) " ارتجاجه ": اضطرابه

<<  <  ج: ص:  >  >>