للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالت السابعة: زوجي غياباء.

أو عياياء، طباقاء (١) ، كل داء له داء (٢) شجك (٣) أو قلك (٤) أو جمع كلا لك (٥) .

قالت الثامنة: زوجي المس مس (٦) أرنب، والريح ريح زرنب (٧) .

قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد (٨) طويل النجاد (٩) ، عظيم الرماد (١٠) قريب البيت من الناد (١١) .

قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك (١٢) قليلات المسارح (١٣) وإذا سمعن صوت المزهر (١٤) أيقن أنهن هوالك (١٥) .

قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع؟ (١٦)


(١) شك من راوي الحديث والعياباء الذي لا يضرب، ولا يلقح من الابل، وبالمعجمة ليس بشئ، والطباقاء الاحمق..أو هو الثقيل الصدر: فهي تصفه بأنه عاجز عن النساء ثقيل الصدر (٢) أي كل داء تفرق في الناس فهو فيه.
(٣) شجك: أي جرحك في رأسك وجراحات الرأس تسمى شجاجة.
(٤) فلك: أي جرح جسدك.
(٥) أي أنه ضروب للنساء، فإذا ضرب إما أن يكسر عظما، أو يشج رأسا أو يجمعهما.
(٦) أي ناعم الجلد مثل الارنب.
(٧) الززنب نبت طيب الريح.
(٨) وصفته بعلو بيته وطوله، فإن بيوت الاشراف كذلك يعلونها ويضربونها في المواضع المرتلعة (٩) النجاد: حمالة السيف، وهي تريد أنه أيضا شجاع.
(١٠) كناية عن الكرم.
(١١) أي وضع بيته وسط الناس ليسهل لقاؤه، وهو لا يحتجب عن الناس.
(١٢) جمع مبرك وهو موضع نزول الابل.
(١٣) الموضع الذي تطلق لترعى فهى أي لا تخرج إلى المرعى إلا قليلا استعدادا لنحهن للضيوف.
(١٤) آلة من آلات الطرب والغناء وهو العود.
(١٥) فإذا رأت الابل ذلك وسمعت ضرب العود أيقنت أنها هوالك، وأنها ستذبح للضيوف.
وقولها مالك وما مالك استفهامية تقال للتعظيم والتعجب.
(١٦) أي أن شأنه عظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>