ومانع مسجد ذكرا ... عليه الفعل أنكرت
إذا ما قلت: عمرت ... يقول الكلب: خنزرت
وقال في والده:
وقالوا: سما البدر فوق السماء ... سمواً وساماه في تمه
أعين المسمى هو أو غيره ... فقلت: هو البدر عند اسمه
وقال في الأمير عبد اللطيف بن منجك، وكان تلميذ الأخ وصديقه:
الاسم عين المسمى ... دليل قول لمن شك
لطف وظرف حواه ... عبد اللطيف بن منجك
وهو مأخوذ من قول شيخ الإسلام أبي الفضل ابن حجر العسقلاني فيمن اسمه صالح، وهو بديع:
الاسم عين المسمى ... والحق أبلج واضح
وإن ترد صدق قولي ... فانظر لسيرة صالح
وكتب مامامي الرومي إلى أستاذه الأخ رضي الله تعالى عنه سؤالاً وهو:
ما قولكم سادتي في أهيف خطراً ... غصبته قبلة مذ صرت في خطر؟
فرام قتلي بلحظ للورى سحراً ... وصرت منه أراعي النجم في السحر
هل جائز قتلتي أفتوا لمن حضرا ... ببابكم يا رئيس البدو والحضر؟
فأجابه رحمه الله تعالى بقوله:
لم يفت بالقتل من بالشرع قد شعرا ... من أجل تقبيل خالي الخد من شعر
أو من غدا بعذار قد غدا خضراً ... كان خضرته من لمسة الخضر
يرد سائله من وصله نهراً ... ودمعه سائل يجري كما النهار
وله موشح لطيف في الحبوش مشهور أنشدنيه شيخ الاسلام الزين عمر بن سلطان الحنفي عنه:
لي من الحبش غزال ... لفؤادي قد سلب
وانثنى عني قليلاً ... ولقتلي قد طلب
ورمى نحوي بسهم ... من لحاظو ونشب