شعره: وشعره لا بأس به، ومن أمثله قوله ما أنشد له في ليلة الميلاد الأعظم «١» : [الكامل]
القلب يعشق والمدامع تنطق ... برح الخفاء فكلّ عضو منطق «٢»
[قلت: قد ذكرها ابن الخطيب في جملة ما أنشد في الميلاد الأعظم في السفر الخامس، فلا فائدة في تكرارها هنا] «٣» .
ومما خاطبني به «٤» : [البسيط]
أطلت عتب زمان فلّ من أمل «٥» ... وسمته «٦» الذّمّ في حلّ ومرتحل
عاتبته ليلين للعتب جانبه ... فما تراجع عن مطل ولا بخل «٧»
فعدت أمنحه العتبى «٨» ليشفق بي «٩» ... فقال لي: إنّ سمعي عنك في شغل
فالعتب عندي والعتبى «١٠» فلست أرى ... أصغي لمدحك إذ لم أصغ للعذل
فقلت للنّفس: كفّي عن معاتبة ... لا تنقضي وجواب صيغ من وجل «١١»
من يعتلق بالدّنا «١٢» بابن الخطيب فقد ... سما عن الذّلّ واستولى «١٣» على الجذل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute