واشتمل هذا الجزء الذي أذن بحمله عنه من شعره على جملة من المطوّلات، منها قصيدة يعارض بها الرئيس أبا عليّ بن سينا في قصيدته الشهيرة في النّفس التي مطلعها:«هبطت إليك من المحلّ الأرفع» ، أولها:«أهلا بمسراك المحب الموضع» .
وأول قصيدة:[الطويل]
لمعناك في الأفهام سرّ مكتّم ... عليه نفوس العارفين تحوم
وأول أخرى:[الكامل]
أزهى حجابك رؤية الأغيار ... فامح الدّجى بأشعّة الأنوار
وأول أخرى:[الطويل]
ثناء وجودي في هواكم هو الخلد ... ومحو رسومي حسن ذاتي به يبدو
ومطلع أخرى:[الطويل]
ألا في الهوى بالذّلّ ترعى الوسائل ... ودمعي «١» أنادي مجيب وسائل
ومطلع أخرى:[الطويل]
هم القصد جادوا بالرّضى أو تمنّعوا ... صلوا اللوم فيما أودعوا القلب أودعوا
ومن أخرى:[البسيط]
سقى زمان «٢» الرّضا هام من السّحب ... إلهي «٣» العود من أثوابه القشب
ومن أخرى:[الكامل]
يا فوز نفسي في هواك هواؤها ... رقّت معانيها وراق مناؤها
ومن أخرى:[الكامل]
أمّا الغرام فبالفؤاد غريم ... هيهات منّي ما العذول يروم