المحاربي، وسراج بن عبد الملك بن سراج أبو الحسن، وسفيان بن العاصي الأسدي، من جملة خمسة من الأشياخ في هذا الحرف، وشريح بن محمد الرعيني الإشبيلي، وهشام بن أحمد القرطبي أبو الوليد بن العواد، وهشام بن أحمد الهلالي الغرناطي، ويونس بن محمد بن مغيث بن الصفار، ويوسف بن موسى الكلبي، سمع منه أرجوزته، ويوسف بن عبد العزيز بن عتريس الطليطلي.
شعره: قال: مما كتبته من خطّه «١» : [المتقارب]
أعوذ بربّي من شرّ ما ... يخاف من الإنس والجنّه
وأسأله رحمة تقتضي ... عوارف توصل بالجنّه
فما للخلائق «٢» من ناره ... سوى فضل رحماه من جنّه
ومن شعره، قال: أنشدنيه غير واحد من أصحابنا، فوا رحمة الله عليه:[الوافر]
أذات الخلّ «٣» ، كم ذا تنتضيها ... عليّ سيوف عينيك انتضاء «٤»
بمطلك لي مواعد أقتضيها ... من التّوريد واللّعس اقتضاء «٥»
فقضّي وعد مطلك وانجزيه ... «خيار الناس أحسنهم قضاء «٦» »
قال: ومما كتبته من خطه «٧» : [البسيط]
يا من تحمّل عنّي غير مكترث ... لكنه للضّنى والسّقم أوصى بي «٨»
تركتني مستهام القلب ذا حرق «٩» ... أخا جوى وتباريح وأوصاب
أراقب النّجم في جنح الدّجى ولها «١٠» ... كأنّني «١١» راصد للنجم أو صابي «١٢»
وما وجدت لذيذ النوم بعدكم ... إلّا جنى حنظل في الطعم أو صاب