وقالوا شجاك الشيب «١» حدثان ما أتى ... ولم يعلموا أنّ الحديث شجون»
وقال في الاستعانة والتوكل عليه «٣» : [الطويل]
أمولى الموالي ليس غيرك لي مولى ... وما «٤» أحد يا ربّ منك بذا أولى
تبارك وجه وجّهت نحوه المنى ... فأوزعها شكرا وأوسعها طولا
وما هو إلّا وجهك الدائم الذي ... أقلّ حلى عليائه يخرس القولا
تبرّأت من حولي إليك وقوّتي ... فكن قوتي في مطلبي وكن الحولا «٥»
وهب لي الرضا مالي سوى ذاك مبتغى ... ولا لقيت نفسي على نيله «٦» الهولا
وقال «٧» : [الطويل]
مضت لي سبع «٨» بعد عشرين «٩» حجّة ... ولي حركات بعدها وسكون
فيا ليت شعري كيف «١٠» أو أين أو متى ... يكون الذي لا بدّ أن سيكون؟
واستجاز المترجم به من يذكر بما نصه: المسؤول من السادة العلماء أئمة الدين، وهداة المسلمين، أن يجيزوا لمن ثبت اسمه في هذا الاستدعاء، وهم المولى الوزير العالم الفاضل الأشرف بهاء الدين أبو العباس أحمد ابن القاضي الأجل أبي عبد الرحمن بن علي البيساني، ولولديه أبي عبد الله، محمد، وأبي عبد الله الحسين وولده عبد الرحيم، ولأولاد ولده أبي الفتح حسن، وأبوي محمد عبد الرحمن ويوسف، ولمماليكه سنقر وأخيه الصغير وسنجر التركيون «١١» ، وأفيد وأقسر الروميان «١٢» ، ولكمال بن يوسف بن نصر بن ساري الطباخ، وللوجيه أبي الفخر بن بركات بن ظافر بن عساكر. ولأبي الحسن بن عبد الوهاب بن وردان، ولأبي البقاء