وقال أيضا يمدحه بقصيدة من مطوّلاته: وإنما اجتلبت من مدحه للوزير ابن الحكيم لكونه يمدح أديبا ناقدا، وبليغا بالكلام بصيرا، والإجادة تلزم فيه منظومه، إذ لا يوسع القريحة فيه عذرا، ولا يقبل من الطّمع قدرا، وهي:
[الكامل]
أما الرّسوم فلم ترقّ لما بي ... واستعجمت عن أن تردّ جوابي
واستبدلت بوحوشها من أنس ... بيض الوجوه كواعب أتراب
ولقد وقفت بها أرقرق عبرة ... حتى اشتكى طول الوقوف صحابي «١»