وقال «١» : [السريع]
وعاشق صلّى ومحرابه ... وجه غزال ظلّ يهواه
قالوا تعبّدت «٢» ؟ فقلت نعم ... تعبّدا يفهم معناه
وقال وهو مليح جدّا «٣» : [الخفيف]
وصديق شكا بما «٤» حمّلوه ... من قضاء يقضي بطول «٥» العناء
قلت فاردد ما حمّلوك عليهم ... قال من يستطيع «٦» ردّ القضاء؟
وقال «٧» : [المتقارب]
لسانان هاجا «٨» من خاصماه ... لسان الفتى ولسان القضا
إذا لم تحز واحدا منهما ... فلست أرى لك أن تنطقا
وقال «٩» : [الكامل]
تلك الذّؤابة «١٠» ذبت من شوقي لها ... واللّحظ يحميها بأيّ سلاح
يا قلب فانجح ١» لا إخالك ناجيا ... من فتنة الجعديّ والسفّاح «١٢»
وإحسانه كثير. ويدل بعض الشيء على كلّه، ويحجر طلّ الغيث على وبله.
وفاته: اتصل بنا خبر وفاته بفاس مبطونا في أوائل ثمانية وخمسين وسبعمائة.
ثم تحقّقت أن ذلك في آخر شوال من العام قبله «١٣» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute