يشرب في الراح حين يشربها «١» ... ما غادرت مقلتاه من رمق «٢»
وقال «٣» : [المنسرح]
يا حبذا ليلة لنا سلفت ... أغرت بنفسي الهوى وما «٤» عرفت
دارت بظلمائها المدام فكم ... نرجسة من بنفسج قطفت
وقال في مغنّ زار، بعده أغبّ وشطّ المزار «٥» : [الكامل]
وافى وقد عظمت عليّ ذنوبه ... في غيبة قبحت بها آثاره
فمحا إساءته لنا «٦» إحسانه ... واستغفرت لذنوبه أوتاره
وقال يعتذر عن استبطاء مكاتبة «٧» : [الطويل]
ألم تعلموا «٨» والقلب رهن لديكم ... يخبّركم «٩» عني بمضجره «١٠» بعدي؟
فلو «١١» قلّبتني «١٢» الحادثات مكانكم ... لأنهبتها وفري وأوطأتها «١٣» خدّي
ألم تعلموا أني وأهلي وواحد «١٤» ... فداء «١٥» ولا أرضى بتفدية «١٦» وحدي؟
ومن قوله في غرض المدح يخاطب تاشفين بن علي، ويذكر الوقعة بكركى، يقول فيها: [البسيط]
الله أعطاك فتحا غير مشترك ... وردّ عزمك عن فوت إلى درك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute