للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما البخاري (١): فأخرجه عن أحمد بن صالح ويحيى بن [سليمان] (٢)، عن ابن وهب، عن يونس [عن] (٣) ابن شهاب بالإسناد.

وفي أخرى (٤): عن مسدد، عن خالد بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعيره كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده وكبر".

وأما مسلم (٥): فأخرجه عن أبي الطاهر وحرملة بن يحيى، عن ابن وهب مثل البخاري.

وأما أبو داود (٦): فأخرجه بإسناد البخاري الثاني: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة وهو يشتكي، فطاف على راحلته كلما أتى على الركن استلم الحجر بمحجنه، فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين".

وأما النسائي (٧): فأخرجه عن يونس بن عبد الأعلى وسليمان بن داود، عن ابن وهب، عن يونس بإسناد البخاري.

وأما الترمذي (٨): فأخرجه عن بشر بن هلال، عن عبد الوارث وعبد الوهاب الثقفي، عن خالد بن عبد الله مثل البخاري.

المحجن -بكسر الميم وتقديم الحاء على الجيم-: عصًا رأسها محقفًا كالصولجان ونحوه.

وقوله: "بشيء عنده" يريد بشيء كان معه على البعير وهو راكب.

وقوله: "وكبر" يريد قوله: الله أكبر، فإن التكبير مستحب عند الابتداء


(١) البخاري (١٦٠٧).
(٢) في الأصل [سليم] والتصويب من رواية البخاري.
(٣) من رواية البخاري.
(٤) البخاري (١٦١٣).
(٥) مسلم (١٢٧٢).
(٦) أبو داود (١٨٨١).
(٧) النسائي (٥/ ٢٣٣).
(٨) الترمذي (٨٦٥) وقال: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>