للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال مالك: قال هشام: قال عروة: قالت عائشة: ونحن نذكر ذلك فلم يقدم الناس نساءهم إن كان لا ينفعهم ذلك، ولو كان ذلك التي تقول: لأصبح بمنى أكثر من ستة آلاف امراة حائض.

هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه الجماعة.

أما مالك (١): فأخرج الرواية الثانية التي لم يذكر الشافعي لفظها وهي نحو الأولى.

وأخرج الرواية الرابعة بإسنادها ولفظها، وقال: إن كان ذلك لا ينفعهن ولو كان الذي يقولون: لأصبح بمنى أكثر من ستة آلاف امرأة حائض كلهن قد أفاضت.

وأما البخاري فأخرج الثانية (٢): عن عبد الله بن يوسف، عن مالك.

وعن (٣) يحيى بن بكير، عن الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة نحو الثالثة.

وأما مسلم (٤): فأخرجه عن قتيبة ومحمد بن رمح، عن الليث، عن الزهري، عن أبي سلمة وعروة، عن عائشة.

وعن قتيبة، عن الليث، وزهير بن حرب، عن سفيان ومحمد بن المثنى، عن عبد الوهاب، عن أيوب كلهم عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة.

ولهما روايات كثيرة لهذا الحديث، ومن جملة ما فيها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) الموطأ (١/ ٣٢٩ رقم "٢٢٥")، (١/ ٣٣٠ رقم "٢٢٨").
(٢) البخاري (١٧٥٧)، (١٧٣٣).
(٣) زاد في الأصل [وعن عبد الله] وهي زيادة مقمحة، الإسناد هكذا كما في البخاري والسياق مستقبم.
(٤) مسلم (١٢١١) رقم (٣٨٢)، (٣٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>