للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يونس، عن الزهري، عن الأغر.

وأخرج الرواية الثانية: عن قتيبة، عن مالك.

وأما أبو داود (١): فأخرج الرواية الثانية عن القعنبي، عن مالك.

وأما الترمذي (٢): فأخرج الرواية الثانية عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن معن، عن مالك.

وأما النسائي (٣): فأخرج الرواية الأولى عن نصر بن علي بن نصر، عن عبد (٤) الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن الأغر.

وزاد فيها قبل الدجاجة "كالمهدي بطة".

وعن محمد بن منصور، عن سفيان بإسناد الشافعي.

وأخرج الرواية الثانية: عن قتيبة، عن مالك.

كان: في هذا الحديث هي التامة التي لا تحتاج إلى خبر وهي بمعنى في وجد وجدت.

وفي تنكير "الملائكة" إيهام وتكثير لها شبه المصلين.

وقوله: "يكتبون الأول فالأول" أي يكتبون اسم المتقدم في المجيء إلى الصلاة واحداً بعد واحد.

ويريد "بمنازلهم": مراتبهم في الفضيلة ولهذا قال: الأول فالأول أي السابق إلى المسجد والسابق.

أو يريد بها منازلهم في المجيء لأن منزلة كل واحد منهم قبل الآخر.


(١) أبو داود (٣٥١).
(٢) الترمذي (٤٩٩). وقال: حسن صحيح.
(٣) النسائي (٣/ ٩٧ - ٩٩).
(٤) زاد في الأصل لفظ الجلالة (الله) بعد [عبد] وأظنها سبق قلم، والمثبت هو الصواب وهو الثابت عند النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>