للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حجر في الهدي: من شيوخ مالك، صدوق، تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، أخرج له البخاري مقروناً، وتعليقاً، ومسلم متابعة.

وقال في التقريب: صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة ١٤٥ هـ على الصحيح (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٩/ ٣٦٣)، العلل لأحمد (٢/ ٥٠٠)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٦٢، ٦٣، ٨٤، ٨٥، ٢٢٩)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٠٦، ٢٠٧)، بحر الدم (٣٣٠)، سؤالات محمد ابن عثمان لابن المديني (٩٤)، التاريخ لابن معين (٣/ ٢٢٦)، من كلام أبي زكريا (٣٤)، سؤالات ابن الجنيد (٤٤٩)، التاريخ الكبير (١/ ١٩١، ١٩٢)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٠، ٣١)، العلل الصغير آخر سنن الترمذي (٥/ ٧٤٤)، الثقات لابن حبان (٧/ ٣٧٧)، الشجرة (٢٤٣)، الكامل (٦/ ٢٢٢٩، ٢٢٣٠)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ١٠٩، ١١٠)، التمهيد (١٣/ ٤٦ - ٤٨)، تهذيب الكمال (٢٦/ ٢١٢ - ٢١٨)، الميزان (٣/ ٦٧٣)، المغني (٢/ ٦٢١)، السّيرَ (٦/ ١٣٦، ١٣٧)، الكاشف (٢/ ٢٠٧)، التهذيب (٩/ ٣٧٥ - ٣٧٧)، الهدي (٤٤١)، التقريب (٤٩٩).

(٤) أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف، تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ١٢٨٧)

الطريق الثاني: رجال إسناده عند الترمذي:

وهو متفق مع أبي داود في محمد بن عمرو ومن فوقه:

(١) أبو كريب: هو محمد بن العلاء، تقدم مراراً، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢٢٩)

(٢) عبدة بن سليمان: تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٤٧٦)

الطريق الثالث: رجال إسناده عند النسائي:

ويتفق مع أبي داود في محمد ومن فوقه:

(١) إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلد: الحنظلي المروزي، أبو محمد، أو أبو يعقوب بن راهويه ـ لقب بذلك لأنه ولد في الطريق فقال المراوزة راهوي، وكان أبوه يكره ذلك ـ قال أحمد: لا أعلم له بالعراق نظيراً، وقال: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثله وإن كان يخالفنا في أشياء فإن الناس لم تزل يخالف بعضهم بعضاً، وحين سئل عنه قال: مَنْ مثله، مثله يسأل عنه ‍‍! ! إمام من أئمة المسلمين، وقال: إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين بحديث فتمسك به. وقال نعيم بن حماد: إذا رأيت الخراساني يتكلم فيه فاتهمه في دينه. وقال وهب بن جرير: جزاه الله عن الإسلام خيراً، ممن أحيوا السنة بأرض المشرق. وقال قتيبة، وأبو حاتم: إمام من أئمة المسلمين.

كان حافظاً: وقد قال: كنت لاأسمع شيئاً إلا حفظته وكأني أنظر إلى سبعين ألف حديث أو أكثر في كتبي، وقال: أحفظها كأنها نصب عيني، وأذاكر بمائة ألف، وأحفظ أربعة الآف مزورة حتى إذا مر بي منها حديث في الصحيح فليته منها فلياً. وقال أبو حاتم: والعجب من إتقانه وسلامته من الغلط مع مارزق من الحفظ وتعجب أيضاً من إملائه التفسير عن ظهر قلبه فقال: وهذا أعجب فإن ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من ضبط ألفاظ التفسير وأسانيدها. قال أبو زرعة: ما رؤي أحفظ منه. وقال النسائي: ثقة مأمون، وقال ابن خزيمة: والله لو كان في التابعين لأقروا له بحفظه وعلمه وفقهه. قال ابن حبان: من سادات زمانه فقهاً وعلماً وحفظاً ونظراً ممن صنف الكتب، وفرع السنن وذب عنها، وقمع من خالفها.

<<  <  ج: ص:  >  >>