للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التخريج:

ت: كتاب فضائل القرآن: باب رقم (٢٢) (٥/ ١٨٢)

ورواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة /٧٣، ٦٣١) من طريق محمود بن غيلان به بدون الشاهد.

وأحمد في (المسند ٥/ ٢٦) ومن طريقه المزي في (تهذيب الكمال ٢٩/ ٢٩٥)

والدارمي في (المسند ٢/ ٤٥٨)

والطبراني في (الدعاء ٢/ ٩٣٤)

والبغوي في (التفسير ٨/ ٨٨)

خمستهم من طريق أبي أحمد الزبيري به.

وعلقه الذهبي في (الميزان ١/ ٦٣٢).

دراسة الإسناد:

(١) محمود بن غيلان: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢١١)

(٢) أبو أحمد الزبيري: تقدم، وهو محمد بن عبد الله بن الزبير، وهو ثقة ثبت يخطئ في حديث الثوري. (راجع ص ٢٣٥)

(٣) خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف: هو خالد بن أبي خالد، الكوفي، وهو مشهور بكنيته. قال الآجري: لم يذكره أبو داود إلا بخير، وقال أبو حاتم: من عتق الشيعة، محله الصدق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويهم، وقال ابن عدي: لم أر في مقدار ما يرويه حديثاً منكراً. ضعفه ابن معين، وقال: خلط قبل موته بعشر سنين وكان قبل ذلك ثقة وكان في تخليطه كل ما جاءوه به قرأه. وقال ابن الجارود: ضعيف.

ووصفه ابن حجر في التهذيب بتدليس الشيوخ فقال: دلس أبا داود الأعمى كنيته فسماه بما لم يشتهر به ـ ولم يذكر في كتب المدلسين ـ

وقال في التقريب: صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط، من الخامسة (ت).

ترجمته في:

التاريخ لابن معين (٣/ ٣٣٣)، تاريخ الدارمي (٢٤٦)، التاريخ الكبير (٣/ ١٥٧)، الجرح والتعديل (٣/ ٣٣٧)، الكامل (٣/ ٨٩٠، ٨٩١)، الضعفاء لابن الجوزي (١/ ٢٤٧)، الثقات لابن حبان (٦/ ٢٥٧)، الكواكب النيرات (١٤٨ - ١٥٠)، تهذيب الكمال (٨/ ٩٤ - ٩٧)، الاغتباط (١٠٧)، المغني (١/ ٣٠٣)، الميزان (١/ ٦٣٢)، الكاشف (١/ ٣٦٥)، التهذيب (٣/ ٩٨، ٩٩)، التقريب (١٨٨).

(٤) نافع بن أبي نافع: هما اثنان:

أحدهما: نافع بن أبي نافع البزاز، أبو عبد الله، روى عن أبي هريرة ومعقل بن يسار، وروى عنه خالد بن طهمان، وابن أبي ذئب، وقد وثقه ابن معين.

والآخر: هو نفيع بن الحارث، أبو داود الأعمى الكوفي، مشهور بكنيته، وهو الذي روى عن معقل ابن يسار، وروى عنه خالد بن طهمان. وقد جعل المزي الراوي عن معقل، والراوي عن أبي هريرة واحداً، ووهمّه ابن حجر ورجح أن الذي روى عن معقل هو نفيع، وقال: قرأت بخط الذهبي: دلسه بعض الرواة فقال: نافع بن أبي نافع. وقد سبقه إلى ذلك ابن الجوزي.

ونفيع هذا قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث، وقال أبوزرعة: لم يكن بشيء، وقال البخاري: ذاهب الحديث لا أكتب حديثه، وقال: قاصٌّ يتكلمون فيه، قال ابن مهدي: يعرف وينكر وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>