للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترجمته في:

بحر الدم (٤٣٥)، الجرح والتعديل (٩/ ٩٢)، تاريخ بغداد (١٤/ ٢٢، ٢٣)، المعجم المشتمل (٣٠٨)، الأنساب (٢/ ٢٥٣، ٢٥٤)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٣٩)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٩٦ - ١٠٠)، السّيرَ (١٢/ ١١٥)، التذكرة (٢/ ٤٧٨، ٤٧٩)، الكاشف (٢/ ٣٣٠)، التهذيب (١١/ ٨، ٩)، نزهة الألباب (١/ ٢٠٨)، التقريب (٥٦٩)، الخلاصة (٤٠٧)، فتح الوهاب (١/ ٢٠٨).

درجة الحديث:

الحديث ضعيف جداً، أو موضوع؛ لأن فيه موسى بن محمد: منكر الحديث، وقد نص جمع من العلماء على ضعفه.

قال الترمذي (السنن ٤/ ٢٧٠): غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي قد تُكلم فيه، وهو كثير الغرائب والمناكير، وأبوه ثقة وهو مدني.

وذكره الذهبي في (الميزان ٤/ ٢١٩) من مناكيره

وضعفه ابن حجر في (الفتح ٩/ ٦٢١)

وذكره ابن الجوزي في (الموضوعات ٣/ ١٤، ١٥) وقال: هذا لايصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي (تنزيه الشريعة ٢/ ٢٥١)، وفي (اللآلئ ٢/ ٢٣٢)

وقال الألباني في (الضعيفة ١/ ١٤٤، ١٤٥): موضوع. ورواية ابن قتيبة حديث ابن عباس سندها واهٍ جداً؛ لأن فيه راوياً متروكاً، ورمي بالكذب، قال: ويشبه أن يكون الحديث من الإسرائيليات.

وحديث ابن عمر قال عنه البيهقي: حديث منكر نقله السيوطي في (الدر ٣/ ١١٠).

ومما يؤكد نكارة الحديث ما ثبت في الصحيحين من إباحة أكل الجراد.

فقد رويا حديث ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: {غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ستاً كنا نأكل معه الجراد} هذا لفظ البخاري، وعند مسلم {سبع غزوات نأكل

الجراد}.

خ: كتاب الذبائح: باب أكل الجراد (الفتح ٩/ ٦٢٠)

م: كتاب الصيد: باب إباحة الجراد (١٣/ ١٠٣، ١٠٤).

١٥٣ - ورد فيه حديث معقل بن يسار رضي الله عنه:

قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف مَلَك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة}.

<<  <  ج: ص:  >  >>