للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في كتابي الخالص: بسم الله [الرحمن الرحيم] (١) من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية (٢) أن وائلًا يستسعى، ويترفل على الأقوال (٣) حيث كانوا من حضرموت.

وفي كتابي الذي لي ولأهل بيتي: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية (٢) لأبناء معشر، وأبناء ضمعاج أقوال شنوءة فما كان لهم فيها من ملوك (٤) ومزاهر (٥)، وعمران وبحر، وملح، ومحجر، وما كان لهم من مال اتّرثوه (٦) وما كان (٧) لهم فيها من مال بحضرموت أعلاها، وأسفلها، مني الذمة والجوار، الله (٨) لهم جار، والمؤمنون على ذلك أيضاً (٩).

وفي كتابي الذي لي ولقومي: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر، والأقوال العياهلة من حضرموت بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة من الصرمة (١٠) التيعة (١١)، ولصاحبها التبعة، لا جلب ولا جنب، ولا شغار، ولا وراط (١٢) في الإِسلام، لكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر، من أجبى (١٣) فقد أربى، وكل مسكر حرام.

فلما ملك معاوية بعث رجلًا من قريش، يقال له بشر بن (١٤) أبي أرطأة، فقال له:


(١) ما بين المعكوفين من طص.
(٢) في ح: أبو أمية.
(٣) ويترفل على الأقوال، أي يترأس على الملوك.
(٤) في طص ملك.
(٥) في طص: موامر.
(٦) في طص بعده زيادة بايعت.
(٧) كلمة كان ليست في طص.
(٨) في طص اللهم.
(٩) أيضاً في طص: أنصار.
(١٠) الصرمة: القطيع من الإِبل والغنم من العشرين إلى الثلاثين، والأربعين.
(١١) التيعة اسم لأدنى ما تجب فيه الزكاة من الحيوان. (النهاية ١/ ٢٠٢).
(١٢) وراط تجميع الغنم في وهدة من الأرض لتخفى على المصدق.
(١٣) الإِجباء بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه، وقيل: تغييب الإِبل عن المصدق.
(١٤) كلمة بن ساقطة من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>