للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحارث ابن يعقوب، عن قيس بن نافع، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو.

أنه مر بمعاذ بن جبل -وهو قائم (١) على بابه يشير بيده كأنه يحدث نفسه، فقال له عبد الله بن عمرو: وما شأنك يا أبا عبد الرحمن؟ تحدث نفسك، فقال: ما لي يريد عدو الله أن يلفتني عما سمعت رسول الله ، قال لي: تكابد الآن دهرك في بيتك؟ ألا تخرج إلى المجلس؟ وإني سمعت رسول الله يقول: "من خرج (٢) في سبيل الله كان ضامناً على الله، ومن عاد مريضاً، كان ضامناً على الله ﷿، [ومن غدا إلى المسجد أو راح، كان ضامناً على الله ﷿] (٣) ومن دخل على إمام يعزره كان ضامناً على الله ﷿ [ومن جلس في بيته لم يغتب أحداً بسوء، كان ضامناً على الله] (٣) فيريد أن يخرجني عدو الله من بيتي إلى الملجس".

طـ: لا يروى عن عبد الله بن عمرو، عن معاذ إلا بهذا الإِسناد، تفرد به الليث.

[٥١١٩] حدثنا محمد بن شعيب، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا أبو زهير [عبد الرحمن بن مغراء] (٤)، عن المفضل بن فضالة، عن بكر بن عبد الله المزني، ثنا أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله : "أنه كان في من كان قبلكم من الأمم رجل يقال له مورق، فكان متعبداً، فبينا هو قائم في صلاته، ذكر النساء، واشتهاهن، وانتشر حتى قطع صلاته، فغضب، فأخذ قوسه، فقطع وتره، فعقده بخصيته، وشده إلى عقبه، ثم مد


= * مطلب بن شعيب تقدم حديث.
* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث ٥٢.
* قيس بن نافع.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٤٨ - ٢٤٩) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٠٤) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، بنحوه باختصار، والبزار، ورجال أحمد -كذا- رجال الصحيح، غير ابن لهيعة وحديثه حسن على ضعفه.

[٥١١٩] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن شعيب تقدم حديث ٣٤. =

<<  <  ج: ص:  >  >>