للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضحت نفسك، فقال: مه! يا ابن الخطاب! فضوح الدنيا أيسر من فضوح [الآخرة] (١)، اللهم ارزقه صدقًا وإيمانًا وصيّر أمره إلى خير، فتكلم عمر بكلمة فقال رسول الله : عمر معي، وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان.

لا يروى عن الفضل، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحارث.

[١٢٢٧] حدثنا علي بن سعيد الرازي، نا محمَّد بن أبان البلخي، نا عمرو بن محمَّد العَنْقِزي، ثنا عبد الملك بن الأصبهاني، عن خلاد الصفار، عن الأشعث بن طليق، عن الحسن العرني، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، قال:


[١٢٢٧] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦.
* عبد الملك بن عبد الرحمن بن الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٣٠) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* خلاد بن عيسى ابن مسلم الصفار أبو مسلم الكوفي، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: مقارب، وقال ابن حجر: لا بأس به (التقريب، والتهذيب، والجرح ٣/ ٣٦٧).
* الأشعث بن طليق ثقة وثقه ابن معين، وابن حبان وقال الأزدي لا يصح حديثه (الجرح ٢/ ٢٧٣، واللسان ١/ ٤٥٥، والميزان ١/ ٢٦٥).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٣٨) وأخرجه البزار (كشف الأستار ١/ ٣٩٨) قال حدثنا محمَّد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا عبد الرحمن بن محمَّد المحاربي، عن ابن الأصبهاني، أنه أخبره عن مرة، عن عبد الله قال: نعي إلينا … الحديث بنحوه. وقال البزار: وهذا روى عن مرة، عن عبد الله من غير وجه، والأسانيد عن مرة تقاربة، وعبد الرحمن لم يسمع هذا من مرة، إنما أخبره عن مرة ولا نعلم رواه عن عبد الله غير مرة.
وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٦) - بعد ذكره كلام البزار هذا- قلت: "ورجاله رجال الصحيح" غير محمَّد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي - وهو ثقة ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه … وذكر في إسناده ضعفاء، منهم أشعث بن طليق، قال الأزدي: لا يصح حديثه، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>