للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" و"مصنفه" (١).

الرابع: عن إبراهيم بن أبي داود البرلّسي وفهد بن سليمان، كلاهما عن علي بن مَعْبد بن شداد، عن عبيد الله بن عمرو الرَّقي، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة عبد الله بن زيد، عن النعمان بن بشير.

وأخرجه أبو داود (٢) مختصرًا: ثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني، حدثني الحارث بن عمير البصري، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير قال: "كُسِفت الشمس على عهد رسول الله - عليه السلام - فجعل يصلى ركعتين ويسأل فيهما حتى انجلت".

وأخرجه النسائي (٣): أنا محمَّد بن بشار، قال: نا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير، عن النبي - عليه السلام - "أنه خرج يومًا مستعجلًا إلى المسجد وقد إنكسفت الشمس، فصلى حتى انجلت، ثم قال: إن أهل الجاهلية كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما خليقتان من خلقه، يُحْدِثُ الله في خلقه ما شاء، فأيهما انخسف فصلّوا حتى تنجلي أو يحدث الله أمرًا".

ص: حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو الوليد، عن زائدة، عن زياد بن علاقة، قال: سمعت المغيرة بن شعبة قال: "انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال - عليه السلام -: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلّوا وادعوا حتى تنكشف".

حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد (ح).


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ٢١٧ رقم ٨٢٩٨).
(٢) "سنن أبي داود" (١/ ٣١٠ رقم ١١٩٣).
(٣) "المجتبى" (٣/ ١٤٥ رقم ١٤٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>