للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث: عن يزيد بن سنان القزاز، عن شيبان بن فروخ ... إلى آخره.

وأخرجه أحمد في "مسنده" (١): عن عبد الرزاق ... إلى آخره كما ذكرناه.

الرابع: عن إبراهيم بن مرزوق، عن وهب بن جرير، عن أبيه جرير بن حازم، عن نافع ... إلى آخره.

وأخرجه البزار في "مسنده" (٢): ثنا إسماعيل بن مسعود، نا فضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر -قال: إما عن رسول الله - عليه السلام - وإما عن عمر - رضي الله عنه - قال: "إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه، فإن الله أحق من تُزُيِّن له".

وزاد فضيل عن موسى، عن نافع، عن ابن عمر: "فإن لم يكن لأحدكم ثوبَيْن فليصلّ في ثوب ولا يشتمل أحدكم في صلاته اشتمال اليهود".

قوله: "وهو غلام" جملة اسمية وقعت حالًا.

قوله: "يصلي متوشحا" جملة في محل النصب على أنه مفعول ثان لقوله: "وجده"، وقوله: "متوشحا" حال من الضمير المنصوب الذي في "فوجده"، والتوشح بالثوب التغشي به، والأصل فيه من الوشاح وهو شيء ينسج عريضًا من أديم وربما رُصِّع بالجوهر والخرز وتشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها ويقال فيه: وشاح وإشاح.

قال البخاري: قال الزهري في حديثه: الملتحف المتوشح وهو المخالف بين طرفيه على عاتقيه، وهو الاشتمال على منكبيه.

وقال ابن سيده: التوشح: أن يتوشح بالثوب ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمني ثم يعقد طرفيهما على صدره، وقد وشحه الثوب.


(١) "مسند أحمد" (٢/ ١٤٨ رقم ٦٣٥٦).
(٢) ورواه الطبراني في "الأوسط" (٩/ ١٤٤ - ١٤٥ رقم٩٣٦٨) من طريق حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، به مرفوعًا بلا شك.

<<  <  ج: ص:  >  >>