للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا" وفي رواية له: "وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا".

وقال مسلم (١): حدثني حرملة بن يحيى، قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك: "أن رسول الله - عليه السلام - صُرع عن فرسٍ فجحش شقه الأيمن ... " إلى آخره نحوه.

وقال أبو داود (٢): ثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك: "أن رسول الله - عليه السلام - ركب فرسًا فصرع عنده؛ فجحش شقه الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد، وصلينا وراءه قعودًا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإِمام ليؤتم به، فإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون".

وقال الترمذي (٣): حدثنا قتيبة، قال: ثنا الليث، عن ابن كتاب، عن أنس بن مالك قال: "خرّ رسول الله - عليه السلام -، عن فرس، فجحش، فصلى بنا قاعدًا فصلينا معه، ثم انصرف، فقال: إنما الإِمام أو إنما جعل الإمامُ ليؤتم به، فإذا كبّر فكبّروا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون".

وقال النسائي (٤): أنا قتيبة، عن مالك ... إلى آخره نحو رواية أبي داود.


(١) "صحيح مسلم" (١/ ٣٠٨ رقم ٤١١).
(٢) "سنن أبي داود" (١/ ١٦٤ رقم ٦٠١).
(٣) "جامع الترمذي" (٢/ ١٩٤ رقم ٣٦١).
(٤) "المجتبى" (٢/ ٩٨ رقم ٨٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>