القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر -قال وكيع: وكذا السنة- فمات رسول الله - عليه السلام - في مرضه ذلك".
الثاني: عن ربيع بن سليمان المؤذن صاحب الشافعي، عن أسد بن موسى، عن إسرائيل ... إلى آخره.
وأخرجه البيهقي في "سننه" (١): من حديث عبد الله بن رجاء، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق ... إلى آخره نحو رواية الطحاوي.
قوله: "مَرَضَه الذي مات فيه" منصوب بقوله: "مَرِضَ" وقد عُرِفَ أن المصدر ينتصب بفعله سواء كان مُنَكَّرًا أو معرّفا.
قولى: "ادعوا لي عليًّا" أي اطلبوا لي عليًّا - رضي الله عنه -.
قوله: "عمك" بالنصب؛ لأنه بدل من قوله: "العباس" أو عطف بيان.
قوله: "يهادى بين رجلين" أي يمشي بينهما معتمدًا عليهما من ضعفه وتمايله، من تهادت المرأة في مشيها إذا تمايلت، وكل من فعل ذلك بأحدٍ فهو يهاديه، وأراد بالرجلين العباس وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -، وقد جاء مصرحًا بهما في رواية مسلم.
قوله: "يتأخر" جملة فعلية مضارعة وقعت حالًا من أبي بكر.
قوله: "مكانك" منصوب بفعل محذوف تقديره: الزم مكانك ولا تفارقه.
قوله: "وإن رجليه لتخطان بالأرض" إخبار عن مبلغ ضعف قواه، وأن رجليه لم تُقِلاّه، بل كان يجرّهما بالأرض ولا يعتمد عليهما.
ويستفاد منه:
جواز تسبيح المُصلي في صلاته لأمر يحدث.
وفيه: دليل لمن ائتم في الصلاة بمأموم على القول أن النبي - عليه السلام - كان الإِمام.