للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي شيخ البخاري ومسلم، وقد ينسب إلى جده.

وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي روى له الجماعة، وعبد الله بن شريك العامري الكوفي وثقه ابن حبان، وفي "التكميل" قال الإِمام أحمد وأبو زرعة ويحيى: ثقة.

والحارث بن أبي ربيعة -واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي المعروف بالقُبَاع، ويقال: الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة- روى له مسلم وأبو داود في "المراسيل" والنسائي ولم يسمه.

وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١): عن وكيع، عن شريك، عن عبد الله بن شريك، قال: "سمعت أن عمر سئل عن الرجل المسلم يتبع أمه النصرانية تموت؟ قال: يتبعها ويمشي أمامها".

وأخرج الدارقطني في "سننه" (٢): ثنا علي بن محمد بن جنيد الحافظ، ثنا علي بن سهل بن المغيرة، حدثني أبي، ثنا أبو معشر، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه قال: "جاء ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله - عليه السلام - فقال: إن أمه توفيت وهي نصرانية وهو يحب أن يحضرها؟ فقال النبي - عليه السلام -: "اركب دابتك، وسر أمامها، فإنك إذا كنت أمامها لم تكن معها".

وأبو معشر ضعيف.

ويستفاد منه أحكام:

الأول: أن الذي يمشي أمام الجنازة ليس مع الجنازة، وأنه يدل على أن الأفضل هو المشي خلفها.

والثاني: جواز استخدام النصرانيات في التسري بهن.


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣/ ٣٣ رقم ١١٨٤٦).
(٢) "سنن الدارقطني" (٢/ ٧٥ رقم ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>