وقال الخليل: الخضرمة قطع الواحدة، والعضباء المشقوقة الأذن.
قوله:"فأهل بالتوحيد" إشارة إلى قوله: "لا شريك لك" ومخالفة لقول المشركين في تلبيتهم.
وقوله:"فرقي عليه" بكسر القاف وهي اللغة الغالبة.
قوله:"محرشًا" من التحريش، وهو الإِغراء بين القوم والبهائم وتهييج بعضهم على بعض، وهو ها هنا ذكر لما يوجب عتابه لها.
قوله:"فضربت بِنَمِرة" بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء المهملة وتاء التأنيث موضع بعرفة، وهو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم يمينك إذا خرجت من عرفة تريد الموقف.
قوله:"فأجاز رسول الله -عليه السلام-" أجاز لغة في جاز فجاز وأجاز بمعنىً، وقيل: جاز الموضع سلكه وسار فيه، وأجازه خلَّفه وقطعه. قال الأصمعي: جاز: مشى فيه، وأجازه: قطعه.
قوله:"وينكتها" بالتاء المثناة من فوق هكذا الرواية وفيه بعد، ويروي "ينكبها" بالباء الموحدة وهو الصواب. أي يميلها.
قوله:"وجعل حبل المشاة" بفتح الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة بعدها لام، معناه: صفهم ومجتمعهم في مشيهم، وقيل: طريقهم الذي يسلكونه في الرمل.
قوله:"مورك رحله" المورك والموركة بكسر الراء هي المرفقة التي تكون عند قادمة الرحل يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب وهي شبه الحلقة الصغيرة.
قوله:"كلما أتى جبلًا من الجبال" الجبل المستطيل من الرمال وقيل: الضخم منه.
قوله:"وسيما" أي حسن الوجه، من الوسامة وهي الحسن.
قوله:"مرت ظعن" بضم الظاء، والمعنى جمع ظعينة، وهي المرأة في الهودج.