للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه النسائي (١): أنا قتيبة، نا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن يزيد بن محمد، عن سعد بن إسحاق، عن عمته زينب بنت كعب، عن الفريعة بنت مالك: "أن زوجها تكارى علوجًا ليعملوا له فقتلوه، فذكرت ذلك لرسول الله -عليه السلام- وقالت: إني لست في مسكنٍ له ولا يجري عليَّ منه رزق، أفأنتقل إلى أهلي وأقوم عليهم؟ قال: افعلي، ثم قال: كيف قلتِ؟ فأعادت عليه قولها، فقال: اعتدي حيث بلغك الخبر".

الثالث: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي، عن محمد بن منهال الضرير البصري الحافظ شيخ البخاري ومسلم وأبي داود، عن يزيد بن زريع، عن شعبة بن الحجاج وروح بن القاسم التميمي العنبري البصري، كلاهما عن سعد بن إسحاق، عن زينب بنت كعب، عن الفريعة بنت مالك.

وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٢): نا شعبة، عن سعد بن إسحاق، عن زينب، عن فريعة أخت أبي سعيد: "أن زوجها تَبِعَ أعلاجًا فقتلوه وهو في قرية من قرى المدينة، فأتت النبي -عليه السلام- فذكرت ذلك له، واستأذنت بأن تأتي إخوانها فتعتد عندهم، فأذن لها، ثم دعاها -أو دعيت له- فقال: امكثي في البيت الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله".

الرابع: عن يونس بن عبد الأعلى، عن علي بن معبد بن شداد العبدي الرقي -نزيل مصر- عن عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري، عن سعد بن إسحاق، عن زينب بنت كعب، عن الفريعة بنت مالك.

وأخرجه الطبراني (٣): ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن


(١) "المجتبى" (٦/ ١٩٩ رقم ٣٥٢٩).
(٢) "مسند الطيالسي" (١/ ٢٣١ رقم ١٦٦٤).
(٣) " المعجم الكبير" (٢٤/ ٤٤٠ رقم ١٠٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>