للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: عن أبي بكرة بكار القاضي، عن بكر بن بكار القيسي، عن عبد الله بن عون ... إلى آخره.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١): ثنا عيسى بن يونس، عن ابن عون، قال: "كتبت إلى نافع أسأله عن دعاء المشركين، قال: فكتب إليَّ: أخبرني ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أغار على بني المصطلق وهم غَارُّون ونعمهم تسقى على الماء، وكانت جويرية بنت الحارث مما أصاب، قال: وكنت في الخيل".

الثالث: عن إبراهيم بن مرزوق، عن إسحاق بن يوسف الأزرق البصري شيخ أحمد، عن عبد الله بن عون ... إلى آخره.

وأخرجه البخاري (٢): من حديث عبد الله بن المبارك، عن ابن عون قال: "كتبت إلى نافع ... " إلى آخره.

الرابع: عن إبراهيم بن مرزوق أيضًا، عن بشر بن عمر الزهراني، عن حماد بن زيد، عن عبد الله بن عون ... إلى آخره.

قوله: "بنو المصطلق" وهم بنو جذيمة بن كعب بن خزاعة، فجذيمة هو المصطلق، وهو مفتعل من الصلق وهو رفع الصوت.

قوله: "وهم غارون" أي غافلون، والواو فيه للحال، وكذلك الواو في قوله: "وأنعامهم" وهو جمع نعم وهي المال الراعية وأكثر ما تطلق على الإبل.

وأما الذي روي عن أبي عثمان النهدي فأخرجه من طريقين صحيحين:

الأول: عن روح بن الفرج القطان شيخ الطبراني، عن عمرو بن خالد بن فروخ الحراني شيخ البخاري، عن عبد الله بن المبارك، عن سليمان بن طرخان التيمي، عن أبي عثمان عبد الرحمن بن مَلّ النهدي.


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (٦/ ٤٧٧ رقم ٣٣٠٧٠).
(٢) "صحيح البخاري" (٢/ ٨٩٨ رقم ٢٤٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>