للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١): ثنا إسماعيل بن علية، عن التيمي، عن أبي عثمان النهدي أنه قال: "دعاء المشركين قبل القتال، كنا ندعوهم وندع".

الثاني: عن محمد بن خزيمة، عن أبي عمر حفص بن عمر الضرير، عن حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان.

وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا (٢): عن وكيع، عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان قال: "كنا ندعوا وندع".

وأما الذي روي عن الحسن البصري: فأخرجه عن إبراهيم بن مرزوق، عن بشر بن عمر الزهراني، عن مبارك بن فضالة القرشي، عن الحسن البصري.

وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣): ثنا وكيع، قال: ثنا أبو هلال، عن الحسن: "أنه سئل عن العدو هل يدعون قبل القتال؟ قال: قد بلغهم الإِسلام منذ بعث الله محمدًا -عليه السلام-".

قوله: "ليس على الروم دعوة" بضم الدال، وبفتحها: الدعوة إلى الطعام، وبكسرها: الدعوة في النسب.

وأما الذي روي عن إبراهيم النخعي: فأخرجه من طريقين:

الأول: عن إبراهيم بن مرزوق، عن بشر بن عمر الزهراني، عن محمد بن طلحة بن يزيد الحجازي (٤)، عن أبي حمزة ميمون الأعور، عن إبراهيم النخعي.

قال الترمذي: ميمون الأعور ضعيف.


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (٦/ ٤٧٦ رقم ٣٣٠٦٤).
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (٦/ ٤٧٦ رقم ٣٣٠٦٥).
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" (٦/ ٤٧٦ رقم ٣٣٠٦٩).
(٤) كذا قال، وهو وهم، والصواب محمد بن طلحة بن مصرف اليامي فهو الذي يروي عن أبي حمزة ميمون الأعور كما في "تهذيب الكمال"، وأما محمد بن طلحة بن يزيد فهو ابن ركانة وهو أعلى من هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>