للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج حديث سلمة من ثلاث طرق:

الأول: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي، عن ابن أبي قُتَيلة -بضم القاف، وفتح التاء المثناة من فوق، وسكون الياء آخر الحروف بعدها لام- هو يحيى بن إبراهيم بن عثمان السلمي، أبو إبراهيم المدني، وثقه ابن حبان وأبو حاتم الرازي، وروى له النسائي.

وهو يروي عن محمد بن طلحة التيمي الذي يقال له: ابن الطويل، قال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه ولا يحتج به، روى له ابن ماجه.

وهو يروي عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي المدني، فيه مقال، فعن يحيى: ضعيف الحديث، وعنه: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: منكر الحديث، روى له الترمذي وابن ماجه.

وهو يروي عن أبيه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي روى له الجماعة.

وهو يروي عن أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف روى له المجماعة.

وهو يروي عن سلمة بن الأكوع.

وأخرجه الطبراني (١): ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا نعيم بن حماد.

وحدثنا أحمد بن إبراهيم بن عنبر البصري، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قالا: ثنا محمد بن طلحة التيمي، ثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع قال: "كنت أرمي الوحش أصيدها، وأهدي لحومها إلى رسول الله -عليه السلام-، ففقدني رسول الله -عليه السلام- فقال: سلمة أين تكون؟ فقلت: بعُد عليّ الصيد يا رسول الله فإنما أصيد بصدور قناة من نحو تيت، فقال: أما لو كنت تصيد بالعقيق لشيعتك إذا ذهبت، وتلقيتك إذا جئت، فإني أحب العقيق".


(١) "المعجم الكبير" (٧/ ٦ رقم ٦٢٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>