للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نا أبو بكر (١) بن عياش، عن حصين، عن إبراهيم قال: "الجوربان والنعلان بمنزلة الخفين".

نا (٢) وكيع، عن هشام، عن قتادة، عن أنس: "أنه كان يمسح على الجوربين".

نا (٣) أبو بكر بن عياش، عن عبد الله بن سعد، عن [خلاس] (٤)، قال: "رأيت عليا - رضي الله عنه - بال، ثم مسح على جوربيه ونعليه".

نا (٥) إسحاق الأزرق، عن جويبر، عن الضحاك: "أنه كان يقول في المسح على الجوربين: لا بأس به".

نا (٦) الثقفي، عن إسماعيل بن أمية قال: "بلغني أن البراء بن عازب كان لا يرى بالمسح على الجوربين بأسا وبلغني عن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن المسيب: "أنهما كانا لا يريان بأسا بالمسح على الجوربين".

نا (٧) زيد بن حباب، عن هشام بن سعد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: "أنه مسح على الجوربين".

وقال ابن حزم في "المحلى" (٨): والعجب من الحنفيين والشافعيين والمالكيين يشنعون ويعظمون مخالفة الصاحب إذا وافق تقليدهم، وهم قد خالفوا ها هنا أحد عشر صحابيّا لا مخالف لهم من الصحابة، ممن يجيز المسح، منهم: عمر، وابنه، وعلي، وابن مسعود؛ فخالفوا السنة الثابتة عن رسول الله - عليه السلام - والقياس بلا معنى.


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٧١ رقم ١٩٧٥).
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٧٢ رقم ١٩٧٨).
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٧٢ رقم ١٩٨٠).
(٤) في "الأصل، ك": خيرة، وهو تحريف، والمثبت من "المصنف".
(٥) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٧٢ رقم ١٩٨١).
(٦) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٧٢ رقم ١٩٨٣).
(٧) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٧٣ رقم ١٩٩٠).
(٨) "المحلى" (٢/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>