للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لو دخلها عمرو، وزيد القائم بضرب، لا يفيد التكرار وفاقا.

فكذا "الأمر" والجامع دفع الضرر الحاصل من التكليف بالتكرر، هذا إن ألحقناه بطريق القياس.

أما إذا ألحقناه بطريق الاستقراء والتصفيح فلا حاجة إلى ذكر الجامع، وهو الأولي: فإن الإلحاق بطريق الاستقراء والتصفح، غير مختلف فيه.

واحتجوا بوجوه:

أحدها: أنه ورد في كتاب الله، وسنة رسوله، أوامر متعلقة بشروط، وصفات، ومضافة إلى أوقات، وهي متكررة بتكررها، كقوله تعالى: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم} الآية، وقوله: {والسارق / (٤٨/ب) والسارقة فاقطعوا أيديهما}، وقوله:} أقم الصلاة لدلوك

<<  <  ج: ص:  >  >>