وقال أبو بكر الوراق، بسم الله: روضة من رياض الجنة لكل حرف منها تفسير على حدة.
فالباء على ستة أوجه:
- بارئ خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {الخالق البارئ} [الحشر: ٢٤].
- بصير بخلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {والله بصير بما تعلمون} [الحجرات: ١٨].
- باسط رزق خلقه من العرض إلى الثرى، بيانه {الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [الرعد: ٢٦].
- باق بعد فناء خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [الرحمن: ٢٦ - ٢٧].
- باعث الخلق بعد الموت من العرش إلى الثرى للثواب والعقاب، بيانه {وأن الله يبعث من في القبور} [الحج: ٧].
- بار بالمؤمنين من العرش إلى الثرى، بيانه {هو البر الرحيم} [الطور: ٢٨].
والسين على خمسة أوجه:
- سميع لأصوات خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم} [الزخرف: ٨٠].
- سيد قد انتهى سؤدده من العرش إلى الثرى، بيانه {الله الصمد} [الإخلاص: ٢].
- سريع الحساب مع خلقه من العرش إلى الثرى، بيانه {والله سريع الحساب} [النور: ٣٩].
- سلام سلم خلقه من ظلمه من العرش إلى الثرى، بيانه {السلام المؤمن} [الحشر: ٢٣].
- ساتر ذنوب عباده من العرش إلى الثرى، بيانه {غافر الذنب وقابل التوب} [غافر: ٣].
والميم: على اثنى عشر وجهًا:
- ملك الخلق من العرش إلى الثرى، بيانه {الملك القدوس} [الحشر: ٢٣].
- مالك خلقه من العرش إلى الثرى بيانه {قل اللهم مالك الملك} [آل عمران: ٢٦].