كتاب الغنية لطالبي طريق الحق

مجلس في فضائل يوم الأضحى ويوم النحر - (فصل) وقد سمى الله -عز وجل -أشياء في القرآن ذكرا - ج: 2 - ص: 83

(فصل) وقد سمى الله -عز وجل -أشياء في القرآن ذكرًا:

- من ذلك أنه سمى التوراة ذكرًا، فقال -عز وجل -: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [الأنبياء: ٧، والنحل: ٤٣].

- وسمى القرآن ذكرًا، قوله -عز وجل -: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} [الأنبياء: ٥].

- وسمى اللوح المحفوظ ذكرًا، قوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} [الأنبياء: ١٠٥] يعنى من بعد اللوح المحفوظ.

- وسمى الموعظة ذكرًا، قوله -عز وجل -: {فلما نسوا ما ذكروا} [الأنعام: ٤٤، والأعراف: ١٦٥].

- وسمى الرسول ذكرًا، قوله -عز وجل -: {قد أنزل الله إليكم ذكرًا * رسولاً} [الطلاق: ١٠ - ١١].

- والخبر ذكرًا، قوله -عز وجل -: {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [الأنبياء: ٢٤].

- والشرف ذكرًا، قوله -عز وجل -: {وإنه لذكر لك ولقومك} [الزخرف: ٤٤].

- والتوبة ذكرًا، قوله -عز وجل -: {ذلك ذكرى للذاكرين} [هود: ١١٤].

- والصلاة ذكرًا، قوله -عز وجل -: {فاذكروا الله كما علمكم} [البقرة: ٢٣٩].

- وسمى صلاة العصر ذكرًا، قوله -عز وجل -: {إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي} [ص: ٣٣] يعني صلاة العصر.

- والجمعة أيضًا ذكرًا، قوله -عز وجل -: {فاسعوا إلى ذكر الله} [الجمعة: ٩].

- والشفاعة ذكرًا، قوله -عز وجل -: {اذكرني عند ربك} [يوسف: ٤٢].

- وسمى الطاعة ذكرًا، قوله -عز وجل -: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: ١٥٢] معناه: اذكروني بالطاعة أذكركم بالمغفرة.

- وسمى الندامة ذكرًا، قوله تعالى: {أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله} [آل عمران: ١٣٥] أي ندموا بالقلب واستغفروا باللسان.

- وسمى التكبير ذكرًا، قوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} [البقرة: ٢٠٢] يعني أيام التشريق.

* * *