ويكره أن يجلس الرجل بين قوم وهم في سر بغير إذنهم، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك.
ويكره الجلوس بين الظل والشمس.
ويكره الاتكاء على يده اليسرى والاضطجاع بين الجلوس.
وإذا قام من مجلسه يستحب له أن يقول كفارة المجلس:((سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)).
ويكره المشي بالنعل في المقابر.
ويستحب لمن دخلها أن يقول: اللهم رب هذه الأجساد البالية، والعظام الناخرة، التي خرجت من دار الدنيا وهي بك مؤمنة، صل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل عليهم روحًا منك وسلامًا مني، ويقول:
السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.
لأنه مروي أيضًا.
وإذا زار قبرًا لا يضع يده عليه، ولا يقبله، فإنه عادة اليهود، ولا يقعد عليه، ولا يتكئ إليه، ولا يدوسه إلا أن يضطر إلى ذلك كله، بل يقف عند موضع وفوقه منه أن لو كان حيًا، ويحترمه كما لو كان حيًا، ويقرأ إحدى عشرة مرة: قل هو الله أحد وغيرها من القرآن، ويهدي ثواب ذلك لصاحب القبر وهو أن يقول: اللهم إن كنت قد أثبتني على قراءة هذه السورة، فإني قد أهديت ثوابها لصاحب هذا القبر، ثم يسأل الله حاجته.
ولا يكسر عظمًا، ولا يدوسه، فإن ألجئ إلى ذلك واضطر فليستغفر الله لصاحب القبر.
وتكره الطيرة، ولا بأس بالتفاؤل.
ويستحب التواضع لكل واحد من المسلمين.
ويستحب توقير الشيوخ ورحمة الأطفال والعفو عنهم ولا يترك تأديبهم.