الذنوب إلا أنت" لأنه مروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وفي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا سافر وركب يقول: اللهم إني أسألك في سفري هذا التقي، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا بعد الأرض، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا".
وزاد ابن جريج فقال: "اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وسوء المنقلب، وكآبة المنظر في الأهل والمال".
وينبغي له إذا أراد دخول قرية أو مدينة أن يقول كما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، أسألك من خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها، أسألك مودة خيارهم، وأن تجنبني من شر أشرارهم".
* * *
[(فصل: في حرز المسافر من كل سارق وسبع ومؤذ)]
"اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكنفنا بركنك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك علينا، لا نهلك وأنت رجاؤنا إن شاء الله وحده".
وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من قال في أول ليله: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي ومن قالها حين يمسي لم يصبه بلاء حتى يصبح".
وعن أبي يوسف الخراساني عن أبي سعيد بن أبي الروحاء قال: ضللت بطريق مكة في بعض الليال، فسمعت حساً خلفي، فاستوحشت فسمعته يقرأ القرآن، فلحقني