(فصل) وإذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله عز وجل.
(فصل) وإذا رأى مبتلى قال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق تفضيلًا.
فإن الله عز وجل يعافيه من ذلك كائنًا ما كان أبدًا ما عاش.
(فصل) يقول للحاج إذا قدم من سفره: تقبل الله نسكك، وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك.
لما روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان هكذا يقول.
(فصل) وإذا عاد مريضًا مسلمًا، ورآه منزولًا به موت قال ما روى عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال:((الموت فزع، فإذا بلغ أحدكم وفاة صاحبه فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم اكتبه عندك من المحسنين، واجعل كتابه في عليين، واخلف على عقبه في الآخرين، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده)).
ويستحب أيضًا أن يشير عليه بالتوبة من الذنوب والخروج من المظالم والوصية بثلث ماله للأقارب الفقراء منهم الذين لا يرثونه، وإن لم يكونوا فللفقراء والمساكين والمساجد والقناطر ووجوه البر والخير.
(فصل) ويقول حين يضع الميت في قبره ما روى عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إذا وضعتم موتاكم في القبر فقولوا: بسم الله وعلى ملة رسول الله.
ويقول إذا حثا التراب على الميت: إيمانًا بك وتصديقًا برسولك إيمانًا ببعثك، هذا ما وعد الله ورسوله، وصدق الله ورسوله.
لأن ذلك مروي عن علي رضي الله عنه، وقال: من فعل ذلك كان له بكل ذرة من ترابه حسنة.