أولًا: أن يتلفظ بالشهادتين: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، ويتبرأ من كل دين غير دين الإسلام، ويعتقد بقلبه وحدانية الله تعالى، على ما سنبينه إن شاء الله تعالى.
إذا كان الإسلام هو الدين عند الله تعالى، قال الله عز وجل:{إن الدين عند الله الإسلام}[آل عمران: ١٩].
وقال تعالى:{ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه}[آل عمران: ٨٥].
فإذا أتى بذلك دخل في الإسلام، وحرم قتله وسبي ذراريه واستغنام أمواله، ويغفر له ما تقدم من التفريط في حق الله عز وجل، لقوله تعالى:{قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}[الأنفال: ٣٨].
وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله».
ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: «الإسلام يجب ما قبله».
ثم يجب عليه الغسل للإسلام، لما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر ثمامة بن أثال وقيس بن