-صلى الله عليه وسلم- «نهى أن يترجل الرجل إلا غبًا».
والفضيلة في ذلك ان يكون بدهن البنفسج على سائر الأدهان، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«إن فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الناس».
(فصل)
ويستحب ألا يخلو الإنسان سفرًا وحضرًا عن سبعة أشياء بعد تقوى الله تعالى والثقة به وهي:
التنظيف والتزيين، والمكحلة، والمشط، والسواك، والمقص، والمدراء: وهي خشبة مدورة الرأس أوفى من شبر يتخذها العرب والصوفية يدرؤون بها عن أنفسهم الأذى كالقمل وغيرها، ويحكون بها الجسد، ويقتلون الدبيب حتى يباشروا كل شيء بأيديهم، والسابع: قارورة الدهن، لأنه روي في حديث عائشة رضي الله عنها: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما كان يفوته ذلك حضرًا ولا سفرًا.
(فصل: فيما يكره من الخصال)
يكره الصفير والتصفيق، وفرقعة الأصابع في الصلاة.
ويكره تخريق الثياب في حق المتواجد عند السماع، ولا يعارض في ذلك الواجد.
ويكره الأكل على الطريق.
ومد الرجل بين جلسائه، والإتكاء الذي يخرج به عن مستوى الجلوس لأنه تجبر وهوان بالجلساء إلا من العذر.
ويكره إطالة الثياب.
ويكره مضغ العلك لأنه دناءة.
ويكره التشدق بالضحك، والقهقهة ورفع الصوت في غير حاجة وينبغي أن يكون