عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله يقول: "من صلى ليلة الأحد عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة {الحمد لله ...} مرة و {قل هو الله أحد ...} خمسين مرة والمعوذتين مرة مرة، واستغفر الله سبحانه مائة مرة. واستغفر الله لنفسه ولوالديه مائة مرة، وصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- مائة مرة، وتبرأ من حوله وقوته، والتجأ إلى حول الله وقوته، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن آدم صفوة الله وفطرته، وإبراهيم خليل الله عز وجل، وموسى كليم الله تعالى، وعيسى روح الله سبحاه، ومحمد حبيب الله عز وجل، كان له من الأجر والثواب بعدد من ادعى لله عز وجل ولداً، ومن لم يدع له ولداً، وبعثه الله تعالى يوم القيامة مع الآمنين، وكان حقاً على الله أن يدخله الجنة مع النبيين".
* * *
[(فصل: في ذكر فضل صلاة ليلة الاثنين)]
روي عن الأعمش عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى في ليلة الاثنين أربع ركعات يقرأ في الركعة الأولى {الحمد لله ...} مرة و {قل هو الله أحد ...} عشر مرات، وفي الركعة الثانية {الحمد لله ...} مرة و {قل هو الله أحد ...} عشرين مرة، وفي الركعة الثالثة {الحمد لله ...} مرة و {قل هو الله أحد ...} ثلاثي مرة، وفي الركعة الرابعة {الحمد لله} مرة و {قل هو الله أحد ...} أربعين مرة، ثم تشهد وسلم وقرأ {قل هو الله أحد ...} خمساً وسبعين مرة، واستغفر الله تعالى لنفسه ولوالديه خمساً وسبعين مرة، وصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- خمساً وسبعين مرة، ثم سأل حاجته كان حقاً على الله تعالى أن يعطه سؤله" وهي تسمى صلاة الحاجة.