والرابعة: ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر.
والخامسة: يوم الفطر، وهو يوم الجزاء الأوفى.
والسادسة: أيام العشر، وهي أيام ذكر الله تعالى.
والسابعة: يوم عرفة، وصومه كفارة سنتين.
والثامنة: يوم النحر، وهو يوم القربان.
والتاسعة يوم الجمعة، وهو سيد الأيام.
والعاشرة: يوم عاشوراء، وصومه كفارة سنة.
فلكل وقت من هذه الأيام كرامة جعلها الله تعالى لهذه الأمة تكفيرًا لذنوبهم وتطهيرًا لخطاياهم.
وقال بعضهم: إنما سمى عاشوراء، لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء عليهم السلام بعشر كرامات:
إحداها: أنه -عز وجل -تاب على آدم -عليه السلام -فيه.
والثانية: رفع الله -عز وجل -إدريس النبي -عليه السلام -فيه مكانًا عليًا.
والثالثة: استوت سفينة نوح -عليه السلام فيه على الجودى.
والرابعة: ولد إبراهيم -عليه السلام -فيه، واتخذ الله تعالى خليلاً وأنجاه من نار نمرود فيه.
والخامسة: تاب الله -عز وجل -على داود -عليه السلام -فيه، ورد الملك على سليمان -عليه السلام -فيه.
والسادسة: كشف الله ضر أيوب -عليه السلام -فيه.
والسابعة: نجى الله -عز وجل -موسى -عليه السلام -من البحر، وأغرق فرعون في البحر فيه.
والثامنة: نجى الله -عز وجل -يونس -عليه السلام -من بطن الحوت فيه.
والعاشرة: ولد نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم -فيه.
* * *