(٢) أخرجه مسلم (٦٦٢٩) (٣) أخرجه مسلم (٣٨) (٤) وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية على من جعل الإيمان مجرد التصديق من ستة عشر وجهاً فى كتاب الإيمان (ص/٩٩) ومجموع الفتاوى (٧/ ١٢٢) ومفاد ذلك أن من حصر الإيمان فى التصديق فقوله مردود من وجوه حيث أن الإيمان يقابله الكفر والتصديق يقابله التكذيب، والكفر يكون بالتكذيب وغيره. = = كما أن الإيمان لا يفيد معنى التصديق إلا إذا عدِّى باللام (آمن له) (وما أنت بمؤمن لنا) وقد ورد لفظ الإيمان متعدِّياً بـ (اللام/الباء / وبنفسه)، فدل أن لفظ الإيمان أوسع دائرة من لفظ التصديق، ولو سلمنا أن الإيمان هو التصديق فحسب، فإن التصديق لغة يشمل الأفعال كما فى الحديث (العينان تزني............ والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) - ولو سلمنا أن الإيمان هو التصديق لغة فإن قول الشرع مقدّم على اللغة حال التعارض، والشرع قد أوسع دائرة الإيمان فجعل فيها تصديق الجنان وقول اللسان وعمل الأركان، ونظيره. لفظ الصلاة لغة - هى الدعاء، ولكن زادها الشرع بإلزام الركوع والسجود فيها مع القراءة.. وانظر المسائل العقدية التى حكى فيها ابن تيمية الإجماع (ص/٥١٧) وحقيقة الإيمان وبدع الإرجاء (٥٦)