أخرجه مسلم (٥٣٧)، باب تحريم الكلام في الصلاة، ونسخ ما كان من إباحته. والنسائي (١٢١٨) باب: الْكَلام فِي الصلَاة، وأخرجه أحمد (٢٣٧٦٢)
* أهم الفوائد المتعلقة بحديث الباب:
الأولى: هذا الحديث من أحاديث الصفات:
ذهب جماهير أهل السنة والجماعة إلى أن حديث الباب هذا من أحاديث الصفات الدالة على صفة ذاتية لله -عزوجل - قد دل الكتاب والسنة والإجماع والفطرة والعقل على إثباتها، وهي صفة العلو، فالله -تعالى - مستوٍ على عرشه، فوق سماواته بائن من خلقه، أي منفصل عنهم. وهو قول الكلابية والكرامية ومتقدمى الشيعة الإمامية.
أولاً: أدلة القرآن:
قال تعالى:{سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}(الأعلى /١) فأخبر أنه أعلى من خلقه.
وقال تعالى:{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ}[النحل: ٥٠] فأخبر أنه فوق الملائكة، ومن مقتضيات اللغة أنَّ مجيء (من) قبل الظرف (فوق) تدل بظهور على أنَّ الفوقية فوقية