وانظر بغية الطالب (ص/٣٢٥) والملل والنحل (١/ ٨٨) وأبكار الأفكار (١/ ٥٨١) (٢) وانظر شرح الأصول الخمسة (ص/١٣٢)، وهذا ما أشار إليه الزمخشري في تفسيره لقوله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، حيث قال: فلم قُدِّمت العبادةُ على الاستعانة؟ قلت: لأن تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجة؛ ليستوجبوا الإجابة إليها. وانظر الكشَّاف عن حقائق غوامض التنزيل (١/ ١٥) * وكذلك يقول الزمخشري في تفسيره لقول الله تعالى (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) (النساء/١٠٠) قال: والمعنى: قد علم الله كيف يثيبه، وذلك واجب عليه. " الكشَّاف " (١/ ٥٥٨) وكم من مواضع في تفسير " الكشَّاف" مما يقال فيها هى " نار تحت الرماد "، فظاهرها الرحمة، ومن باطنها العذاب. (٣) وانظر شرح السنوسية الكبرى (ص/٣٤٤) ونهاية الإقدام (ص/٤٤٥) والأربعين في أصول الدين (٢/ ٣٥٠)