(٢) الشريعة (٢/ ١٨٦) (٣) وانظر مقالات الإسلاميين (٢/ ١١٦) ودراسات فى الفرق الإسلامية (ص/١٧٣) (٤) وانظر الفصل في الملل والنحل والأهواء (٤/ ٦٦) * تنبيه مهم: وقد نسب أبو الحسن الأشعري في المقالات (٢/ ١١٦) نفي عذاب القبر إلى المعتزلة والخوارج، كما نسبه البغدادي في أصول الدين (ص/ ٢٤٥) إلى الجهمية والضرارية، ونسب الملطي في التنبيه والرد على أهل الأهواء (ص/ ١٢٤) إلى جهم بن صفوان إنكار عذاب القبر ومنكر ونكير. والأرجح بالنسبة للمعتزلة أن جمهورهم على القول بعذاب القبر، كما حكى ذلك عنهم القاضي عبد الجبار فى كتابه "شرح الأصول الخمسة " (ص/٧٣٠)، فقد ذكر: " فصل فى عذاب القبر " وقال بأنه لاخلاف في ذلك بين الأمة، كما أنه قد بيَّن أن ابن الراوندي هو الذي يشنع علي المعتزلة، ويدَّعى أنهم ينكرون عذاب القبر، ثم أورد الأدلة على إثباته من القرآن والسنة. وقال فى كتابه "الاعتزال وطبقات المعتزلة " (ص/١٦٧) ما نصه: " إنما أنكر ذلك أولًا: ضرار بن عمرو، لما كان من أصحاب واصل ظُن ذلك مما أنكرته المعتزلة وليس الأمر كذلك، بل أكثر شيوخنا يقطعون بعذاب القبر، وإنما ينكرون قول جماعة سنن الجهلة إنهم يعذبون وهم موتى، ودليل العقل يمنع من ذلك. ا. هـ وكذلك فقد قال الزمخشرى عن سورة الملك: " وتسمى: الواقية، والمنجية، لأنها تقى وتنجي قارئها من عذاب القبر ". وانظر الكشاف (٤/ ٥٧٤) و الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار (٣/ ٧١٢) تحقيق سعود بن عبد العزيز الخلف.