(٢) الإتحافات السنية للمناوى (ص/٤٠) وشرح السنة (٤/ ٤٢٠) والنهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ١٢٢) (٣) والأنواء هي: منازل تُعرف للنجوم كانت معروفة عند العرب وهذه المنازل ينزل كل واحد من هذه النجوم أو يسقط في الشرق ينوءُ -أي يصعد - في مقابله نجمٌ في الغرب، كل ثلاثة عشر يوماً فسميَ النجم بالنوء لأنه يصعد فيكون في مقابل ما سقط من النجم، وهم ثمانيةُ وعشرون منزلاً، وهي المعروفة بمنازل القمر الثمانية والعشرين، كل منزلاً فى ثلاثة عشر يوماً، فإذا ضربت ثماني وعشرون في ثلاثة عشر كان المحصلة عدد أيام السنة ثلاثمائة وأربع وستون يوماً. *ولذلك كانوا يترقبون هذه الأنواء ويتابعونها حتى يعلموا النجم الذي سقط وما يتبعه من نجم ينئو أو يرتفع ويعلو بمقابله، وكانوا يرون أنه عند حدوث ما يكون من سقوط نجم ونوء نجم أخر أن ذلك يكون سبب في سقوط المطر، ويقولون مُطرنا بنوء كذا.