للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* نص حديث الباب:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسعود-رضى الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَلَأُنَازِعَنَّ أَقْوَاماً ثُمَّ لَأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "

* تخريج الحديث:

أخرجه البخاري (٦٥٧٦) كتاب الرِّقَاق، " بابٌ في الحوض ".

ومسلم (٢٢٩٧) كتاب الفضائل، باب " إثبات حوض نبينا -صلى الله عليه وسلم - وصفاته " * أهم الفوائد المتعلقة بحديث الباب:

فيه إثبات حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه حوض حقيقي على ظاهره، مخلوق موجود اليوم وهو كذلك عند أهل السنة والجماعة لا يتأولونه، ويجعلون الإيمان به فرضاً، وأحاديثه قد بلغت التواتر *وممن نص على تواتر أحاديث الحوض:

ابن حجر والقرطبي والقاضي عياض والسيوطي وابن كثير وابن أبي عاصم والسفَّاريني والطحاوي والكتاني، وغيرهم كثير. (١)


(١) وانظر النكت على صحيح البخاري (٢/ ٢١٥) والأزهار المتناثرة (١٠٨) ونظم المتناثر من الحديث المتواتر (ص/٢٣٦) والسنة لابن أبي عاصم (٢/ ٣٦٠) والعقيدة الطحاوية (ص/٣٤٣)
وممن استقصى طرق أحاديث الحوض:
ابن كثير في البداية (١٩/ ٤٢٣) والبيهقي في "البعث والنشور" (ص/١١٠)، وفي بعض ذلك ما يقتضي كونها متواترة لفظاً ومعنى؛ لأنها رويت من طريق أكثر من خمسين صحابياً.
بل من العلماء من سرد رواة أحاديث الحوض فأوصلها إلى ثمانين صحابيا. انظر: تهذيب سنن أبي داود (١٣/ ٥٦) وعمدة القاري (٣٣/ ٣٩٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>